طفله تحرمنفسها من «العيدية» لتشتري حذاءً لوالدها, قصه أدمعت عيني بعد أن قرأتها..
--------------------------------------------------------------------------------
السلامعليكم ورحمة الله وبركاتههذه قصه واقعيه أعجبتني وأحببت ان أنقلها لكموأتمنى ان تحوز على إعجابكمقصه أدمعت عيني بعد أن قرأتها وأثرت في نفسيليلى تحرم نفسها من «العيدية» لتشتري حذاءً لوالدهاحولت طفلة فيالسادسة من عمرها فرحة العيد في مجلس والدها المقعد، إلى بكاء ودموع، بعد أن أحدثتمفاجأة مدهشة لم يصدقها الحضور.فبعد جولة لها وقريباتها على منازل جيرانهنصبيحة يوم العيد من أجل جمع «العيدية»، حصلت الطفلة ليلى، التي تسكن إحدى قرىالأحساء الشرقية، على مبلغ من المال، يكفي لشراء ألعاب وحلوى، لكنها تركت قريباتها،وتوجهت إلى مركز تجاري كبير في قريتها، وقدمت لصاحب المحل ما جمعته، وطلبت منهحذاءً كبيراً، فتعجب منها، ولكنه حقق ما أرادت، وأعطاها حذاءً جلدياً ثمنه 25ريالاً.وعلى الفور انطلقت ليلى مسرعة إلى المنزل، ودخلت غرفة استقبال الرجال،حيث كان والدها المقعد يستقبل المعايدين، وتفاجأ من دخولها المسرع ولهفتها للوصولإليه، وهي تحمل كيساً به صندوق كرتوني وضعته في حجره.وقالت له: «هذا من فلوسعيديتي يا بابا»، وفتح الأب الصندوق، وسط دهشة الحضور، ليجد حذاءً لا يمكن أنينتعله، بسبب إعاقته، فانفجر بالبكاء، بعد أن احتضن طفلته، ما جعل بعض الحاضرينيبكون متأثرين من المشهد.بيد أن ليلى لم تخسر عيديتها، إذ دفع موقفها الحضورإلى تعويضها عن العيدية، فكانت أقل عيدية حصلت عليها من أحد الحاضرين 50 ريالاً،وأكثرها مئة ريال، لتكون المحصلة النهائية 850 ريالاً، ما جعلها تطير فرحاً.ومنجهته، أخبر الوالد الحاضرين عن مدى تعلق طفلته به قبل وقوع الحادثة المرورية له،التي جعلته حبيس الكرسي المتحرك، وزادت هذه العلاقة بعد الحادثة.وبدأت قصةالحذاء حين اشترى الأب ملابس العيد ولوازمه لعائلته، ولكنه لم يشتر له سوى ثوب واحدوغترة، فسألته ابنته عن سبب عدم شراء بقية لوازم العيد، فأجابها ببراءة «كل شيءموجود إلا الحذاء، فلم أجد ما يناسبني»، قالها مازحاً، لأنه لم يكن بحاجة لأنيرتديه، مع وضعه الصحي، بيد أن هذه الكلمة بقيت في ذهن الطفلة، التي آثرت حرماننفسها من «العيدية»، من أجل زرع البسمة على شفتي والدها.ما أجمل براءةالطفولةوالله
ملتوش
--------------------------------------------------------------------------------
السلامعليكم ورحمة الله وبركاتههذه قصه واقعيه أعجبتني وأحببت ان أنقلها لكموأتمنى ان تحوز على إعجابكمقصه أدمعت عيني بعد أن قرأتها وأثرت في نفسيليلى تحرم نفسها من «العيدية» لتشتري حذاءً لوالدهاحولت طفلة فيالسادسة من عمرها فرحة العيد في مجلس والدها المقعد، إلى بكاء ودموع، بعد أن أحدثتمفاجأة مدهشة لم يصدقها الحضور.فبعد جولة لها وقريباتها على منازل جيرانهنصبيحة يوم العيد من أجل جمع «العيدية»، حصلت الطفلة ليلى، التي تسكن إحدى قرىالأحساء الشرقية، على مبلغ من المال، يكفي لشراء ألعاب وحلوى، لكنها تركت قريباتها،وتوجهت إلى مركز تجاري كبير في قريتها، وقدمت لصاحب المحل ما جمعته، وطلبت منهحذاءً كبيراً، فتعجب منها، ولكنه حقق ما أرادت، وأعطاها حذاءً جلدياً ثمنه 25ريالاً.وعلى الفور انطلقت ليلى مسرعة إلى المنزل، ودخلت غرفة استقبال الرجال،حيث كان والدها المقعد يستقبل المعايدين، وتفاجأ من دخولها المسرع ولهفتها للوصولإليه، وهي تحمل كيساً به صندوق كرتوني وضعته في حجره.وقالت له: «هذا من فلوسعيديتي يا بابا»، وفتح الأب الصندوق، وسط دهشة الحضور، ليجد حذاءً لا يمكن أنينتعله، بسبب إعاقته، فانفجر بالبكاء، بعد أن احتضن طفلته، ما جعل بعض الحاضرينيبكون متأثرين من المشهد.بيد أن ليلى لم تخسر عيديتها، إذ دفع موقفها الحضورإلى تعويضها عن العيدية، فكانت أقل عيدية حصلت عليها من أحد الحاضرين 50 ريالاً،وأكثرها مئة ريال، لتكون المحصلة النهائية 850 ريالاً، ما جعلها تطير فرحاً.ومنجهته، أخبر الوالد الحاضرين عن مدى تعلق طفلته به قبل وقوع الحادثة المرورية له،التي جعلته حبيس الكرسي المتحرك، وزادت هذه العلاقة بعد الحادثة.وبدأت قصةالحذاء حين اشترى الأب ملابس العيد ولوازمه لعائلته، ولكنه لم يشتر له سوى ثوب واحدوغترة، فسألته ابنته عن سبب عدم شراء بقية لوازم العيد، فأجابها ببراءة «كل شيءموجود إلا الحذاء، فلم أجد ما يناسبني»، قالها مازحاً، لأنه لم يكن بحاجة لأنيرتديه، مع وضعه الصحي، بيد أن هذه الكلمة بقيت في ذهن الطفلة، التي آثرت حرماننفسها من «العيدية»، من أجل زرع البسمة على شفتي والدها.ما أجمل براءةالطفولةوالله
ملتوش